الأحد، 16 يوليو 2017

الوضع

الوضع
.
.
الوضع : هي من الأجناس العالية وأيضًا تُتسمّى " النّسبة" وهي هيأة تعرض على الجسم بلحاظ نسبة بعض أجزاء الجسم المركّب إلى البعض الآخر، فاذا لاحظت جزء بالنسبة إلى جزء آخر من المركب يعرض من نسبة أجزائه إلى بعضٍ آخر بلحاظها في جهة من الجهات كالقيام والانتكاس
.
بيان ذلك : ما الذي حقق وضعية الركوع ؟ 
فنلاحظ وضعية الرأس بالنّسبة إلى الركبة فإذا قرّبنا جزء الرأس إلى الركبة، فنعرف أن زيدًا راكع بملاحظة جزء الرأس مع جزء الركبة، وأمّا لو لاحظت الرأس فقط وقمت بتغطية الجسم، فلن تعرف أن زيدًا قائم أو راكع أو مستلقي الخ ..ولابدّ من ملاحظة الجهة أيضًا فعندنا جهة العلو والسُفل والأفقية ( اليمين واليسار)، فاذا لاحظت نسبة الرأس الى الركبة ووجدتها مستقيمة فلا يكفي بأن تقول زيدًا قائم، فلو استلقيت على ظهرك، فستجد نفس نسبة الرأس إلى الركبة حال القيام إلّا أن زيدًا ليس بقائم ومن هنا تأتي ضرورة ملاحظة الجهة، ففرق بين أن تكون بين جهة عامودية أو أفقية، إذا معرفة أوضاع الأجسام المركبة تحتاج إلى ملاحظتين 
  1. ملاحظة نسبة الجزء إلى جزءٍ آخر ( فاذا تغيرت النسبة سيتغير الوضع) 
  2. ملاحظة الجهة ( عامودية أو أفقية) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق