الاثنين، 3 يوليو 2017

الكليات العرضيّة

الكليات العرضيّة
.
.
العرضيّ قد يعرض على النّوع الواحد فقط أو يعرض عليه وعلى غيره ولا ثالث، فالعَرضيّ إمّا أن يعرض فقط على حقيقة واحدة أو يعرض عليها وعلى غيرها ، فإن كان لا يعرض إلّا على هذه الحقيقة فقط سُميَّ (بالعَرضي الخاص) 
وهو على قسمين :
- إمّا عرضيّ خاص مساوي بمعنى أنه يعرض على كل مصداق لهذه الحقيقة ويصحّ أن يكون مصداقًا لذلك العرضي 
ومثاله : (الضاحك) و (الإنسان) فالضاحك عرض لحقيقة الإنسان قطعًا، فهو عرض مساوي لكلّ مصاديق الإنسان فلذا يقال
(كلّ إنسان هو ضاحك) فالعلاقة بين الإنسان والضاحكية هي التساوي.
-
- وإمّا عرضي خاص (أخصّ) بمعنى أنه يعرض على بعض المصاديق لا كل المصاديق للحقيقة الواحدة 
ومثاله ؛ إذا أخذت (الإنسان) و(الشاعر) فالشاعرية عَرض على الإنسان ومختصة به فقط ولكنه ليس عَرضًا مساويًا لمصاديقه إذ ليس كل إنسان شاعر بل (بعض الإنسان بشاعر) . 
-
وأمّا العَرضي الذي يعرض على حقيقة وعلى غيرها ؛ بمعنى أنّ هذا العرضي يعرض على أكثر من حقيقة واحدة بعكس العرضي الخاص الذي يعرض على حقيقة واحدة فقط فيسمّى (بالعرضيّ العام)
-ومثاله (الماشي) ، فالمشي عَرض للإنسان وعرض للثور وعرض للفرس فيصدق على أكثر من حقيقة فيكون عَرضيًا عامًا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق