السبت، 17 يونيو 2017

نظرية المعرفة

نظرية المعرفة
.
.
الدرس الأوّل من نظرية المعرفة :

نظرية المعرفة : نظرية المعرفة من الموضوعات الإشكالية جدًا في العصور المتأخرة

و لكي نبيّن المقصود من نظرية المعرفة لابدّ أن نقسّم المعرفة إلى قسمين

١- معرفة أوليّة : و هي من أين أتتنا المعلومات ( يعني كيف علمنا بالوجود و العدم) و بعبارة أخرى : "بحث في جذور المعرفة الإنسانية"

٢- معرفة ثانوية : و هي دراسة الأفكار بعد وجودها في العقل الإنساني مثل دراسة "التعددية الدينية" فنحن نريد دراستها بعد ما تحققت في الخارج

عمومًا نحن لا شأن لنا في في (المعرفة الثانوية) )الّمهم فقط المعرفة الأوليّة و هي محلّ الدراسة عند السيّد الشهيد (قده)
 
علم المعرفة الأوليّة و تعريفه أعلاه ^ ينقسم إلى قسمين :

١- مصدر المعرفة ( من أين أتتنا المعلومات)

٢- قيمة المعرفة ( مثال: لو خطر في بالك قانون العليّة) هنا تسأل نفسك : هل فكرة العليّة صحيحة أو لا ؟ و نسمّيه بحث (اعتبار المعرفة)
.
و المعرفة أيضًا على قسمين : 

١- التصوّر : و هو الإدراك الساذج مثل " الحرارة" فقط إحضارها في الذهن دون الحكم عليها .

٢- التصديق : تصوّر الشيء مصحوبًا بحُكم (إثبات شيءٍ أو نفيه) ..

نحن قلنا أن نظرية المعرفة تدرس من أين أتتنا المعلومات و بعبارة أدّق ما هي "مصادر المعلومات" 

إذًا البحث سيكون ، ماهي مصادر التصوّرات و مصادر التصديقات 

وهو بحث : من أين تأتي مصادر التصوّرية للإنسان ؟ من أين تتولد الإدراكات الساذجة للإنسان (بسيطة أو مركبة) ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق