الأحد، 11 يونيو 2017

الدلالة اللّفظية

  1. الدلالة اللّفظية


المبحث الثالث : ما هي الدلالة اللّفظية ؟ 
.
الدلالة هي فهم المعنى من اللفظ عند اطلاق اللّفظ أو تخيّله عند العالِم بالوضع، والدلالة على معناها الأعم على أقسام
  • دلالة طبيعية : كدلالة " أحٍ أحٍ " على ألم الصدر 
  • دلالة عقلية : كدلالة الصوت على المصوِّت
  • دلالة وضعية : مستفادة من وضع الواضع وهي التّي يُبحث عنها في المنطق
 والدلالة الوضعية أيضًا على أقسامٍ ثلاثة :
  • دلالة مطابقية 
  • دلالة تضمنيّة 
  • دلالة التزامية 
الدلالة المطابقيّة : هي دلالة اللّفظ على تمام معناه كدلالة الإنسان على ( الحيوان النّاطق) فإذا انتقل الذّهن من لفظ الإنسان إلى معنى (الحيوان الناطق) لا بخصوص الحيوانية ولا بخصوص الناطقية بل لكليهما حينئذٍ يُسمّى هذا الإنتقال انتقال دلالة مطابقية
.
الدلالة التضمنيّة : انتقال الذهن من اللّفظ ( الإنسان) إلى جزء المعنى ، إمّا الحيوانية وإمّا الناطقية ، وأعني بذلك خصوص أحد جزئيه لا كلاهما ، كان ذلك دلالة تضمنية 
.
الدلالة الإلتزامية : هي دلالة اللّفظ عن معنى خارج عن الذي وضع اللّفظ بإزائه كدلالة الإنسان على (الضاحك) ، فالضاحك لا هو تمام معنى أو جزء المعنى وإنما خارج عن معنى الإنسان وهذا الإنقال يسمّى بالدلالة الإلتزامية 
.
.
 توضيح : المُلازَم في الدلالة الإلتزاميّة قد يكون :
  • ملازم مساوي 
  • ملازم أعم 
  • ملازم أخص
المُلازَم المساوي معناه  :  كلما حضر أحدهم حضر الآخر
مثال : كلّما طلعت الشّمس طلع النهار ، فالنهار ليس من  معاني الشمس ولكن هناك تلازم مساوي بينهما 
.
.
الملازم الأعم معناه :  كالزوجية للإثنين ، فالزوجية أعم من أن تكون فقط للإثنين ، فهي للأربعة و للستة الخ ، ولكنّ الزوجية مساوية للإثنين 
.
.
الملازم الأخصّ معناه : كقولنا كل من كان شاعرًا كان إنسانًا ، ولكنّ ليس كلّ من كان إنسانًا كان شاعرًا ، فالشاعرية هنا  أخصّ من الإنسانية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق