- الدلالة اللّفظية
المبحث الثالث : ما هي الدلالة اللّفظية ؟
.
الدلالة هي فهم المعنى من اللفظ عند اطلاق اللّفظ أو تخيّله عند العالِم بالوضع، والدلالة على معناها الأعم على أقسام
- دلالة طبيعية : كدلالة " أحٍ أحٍ " على ألم الصدر
- دلالة عقلية : كدلالة الصوت على المصوِّت
- دلالة وضعية : مستفادة من وضع الواضع وهي التّي يُبحث عنها في المنطق
- دلالة مطابقية
- دلالة تضمنيّة
- دلالة التزامية
.
الدلالة التضمنيّة : انتقال الذهن من اللّفظ ( الإنسان) إلى جزء المعنى ، إمّا الحيوانية وإمّا الناطقية ، وأعني بذلك خصوص أحد جزئيه لا كلاهما ، كان ذلك دلالة تضمنية
.
الدلالة الإلتزامية : هي دلالة اللّفظ عن معنى خارج عن الذي وضع اللّفظ بإزائه كدلالة الإنسان على (الضاحك) ، فالضاحك لا هو تمام معنى أو جزء المعنى وإنما خارج عن معنى الإنسان وهذا الإنقال يسمّى بالدلالة الإلتزامية
.
.
توضيح : المُلازَم في الدلالة الإلتزاميّة قد يكون :
- ملازم مساوي
- ملازم أعم
- ملازم أخص
مثال : كلّما طلعت الشّمس طلع النهار ، فالنهار ليس من معاني الشمس ولكن هناك تلازم مساوي بينهما
.
.
الملازم الأعم معناه : كالزوجية للإثنين ، فالزوجية أعم من أن تكون فقط للإثنين ، فهي للأربعة و للستة الخ ، ولكنّ الزوجية مساوية للإثنين
.
.
الملازم الأخصّ معناه : كقولنا كل من كان شاعرًا كان إنسانًا ، ولكنّ ليس كلّ من كان إنسانًا كان شاعرًا ، فالشاعرية هنا أخصّ من الإنسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق