كمال الإله
الموجب لكمال الإله هو كونه واجب الوجود ، فنحن نقول سلسلة الممكنات في الواقع كلها ترجع إلى واجب الوجود لبطلان التسلسل والدوروكونه واجب الوجود يجب أن يكون كاملًا ، ولو كان غير كامل - كما هو في الإشكال - لكان ناقصًا و يلزم من نقصانه أنه ممكن الوجود .
لأن الناقص هو من سمة الممكن كونه محتاجًا إلى غيره ليستكمل، والفرض الذي افترضناه إنّ الله واجب الوجود فينتفي النقص عنه والإحتياج فيكون كاملًا من جميع الجهات ، لأن النقص من جهة واحدة يلزم إمكانها ويلزم أنه محتاج إلى غيره أيضًا لإستكمالها وهذا خُلف الفرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق