تلازم الشرطيات
قال المحقق الطوسي رحمه الله : وتلازم كل متصلتين مقدّمهما واحد وتاليها طرفا النقيض وهما مختلفين بالسلب والإيجاب
-
الشرح : من أحكام القضايا المتّصلة وجود قضايا لوازم لها، يعني إذا صدقت صدق لازمها.
ما هي لوازم القضايا المتّصلة؟
القضيةالمتّصلة قد تكون سالبة وقد تكون موجبة، فلازم القضية الموجبة (سالبة) ، ولازم القضية السالبة ( موجبة ) ولكن بقيود:
١- أن يكون موافقًا لها في الكم ، يعني لو كانت القضية كلية موجبة فلازمها سالبة كلية.
٢- أن يختلفا في الكيف
٣- أن يتناقضا في خصوص التالي
مثال : (كلّما كان أب كان ج د) >>>> { وجود تلازم }
وفي السّالبة نقول ليس البتّة إن كان أ ب فليس ج د
-
فإذا افترضنا صدق القضية الأولى لابدّ من صدق القضية الثانية (السالبة الكلية) وإلّا لصدق نقيضها وهي الموجبة الجزئية وهي (قد يكون أب فليس ج د) وهذا خلف صدق القضية الأولى كلما كان أ ب كان ج د لوجود الملازمة الضرورية وفي الموجبة الجزئية لا يوجد بينهما ملازمة ضرورية ، فيلزم من ذلك اجتماع النقيضين وهو محال
-
وقس على ذلك السالبة الكلية وعكسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق